الناصره

ألناصره     

الناصرة مدينة السيد المسيح ومريم العذراء. ففي الناصرة أقامت مريم العذراء ويوسف النجار، وفيها بشر الملاك جبرائيل مريم العذراء في السنة الخامسة قبل الميلاد بميلاد السيد المسيح وفيها قضى المسيح 30 سنة من عمره . ومنذ القرن الرابع بدأت الناصرة مع إزدهار المسيحية بالتحول إلى مزار مقدس.

إستناداً إلى التقاليد، بُنيت في الناصرة خلال الفترة البيزنطية كنائس كبيرة وصغيرة فوق المزارات المقدسة الأربعة: العين (حيث تمت البشارة)، مغارة ومشغل يوسف، الكنيس (المكان الذي فيه تعلم المسيح وألقى خطبته المعروفة يوم السبت (متى 13، مرقص  6 ، لوقا 4) والتي أعلن فيها أمام أبناء قريته اليهود بأنه المسيح)، حافة جبل القفزة (الجبل الذي أرادوا اليهود طرح المسيح إلى أسفله (لوقا 4:29)). في أيامنا هذه يستطيع الزائر زيارة جميع هذه الأماكن المقدسة.

بنيت كنيسة القديس الملاك جبرائيل قرب “عين العذراء”، وهذه الكنيسة تحت رعاية رعية الروم الأرثوذكس. أما الكنيس فقد بنيت عليه كنيسة الروم الملكيين (الكاثوليك),اما مكان المجمع وفي المكان الذي فيه كان بيت مريم والدة يسوع ومشغل يوسف النجار فقد بنيت كنيسة البشارة الكبيرة التابعة لطائفة اللاتين، والتي يجد فيها الزائر الآثار البيزنطية. أما على قمة جبل القفزة في القسم الجنوبي الشرقي لمدينة الناصرة فقد أقام الأرثوذكسيون كنيسة صغيرة نجد فيها أنقاض الكنيسة البيزنطية القديمة  والدير.